شركة سبيروسباتس من الشركات المصرية التي توسعت بعد مقاطعة المنتجات الاجنبية.
ابتعدت شريحة كبيرة من المستهلكين في الأيام الماضية و اعترضت شراء المنتجات الاجنبية، الامر الذي تسبب في تراجع المبيعات للمنتج الأوروبي و الاجنبي، لدرجة جعلت من الوكلاء و الموزعين لتلك المنتجات تقديم عروض و خصومات تتعدى 50% من السعر الطبيعي للمنتج.
لم يتوقف الأمر علي تقديم العروض و الخصومات وانما لجأت العديد من تلك الشركات إلى وقف مؤقت لصادراتها إلى السوق المصري حتي تتمكن من تحصيل المبالغ المالية لقيمة البضائع المطروحة في الأسواق، ليتطور الوضع في رغبة الشركات الأجنبية في طرح منتجاتها في الأسواق المصرية دون الحصول على القيمة المالية الا بعد اتمام عملية البيع.
ولكن باءت تلك المحاولات كالسابق المحاولات بالفشل، تتداول مواقع التواصل الاجتماعي لتلك الخصومات التي لم تغير من الامر شئ، لتأتي الفرصة لظهور المنتج المصري المحلي ويحل محل المنتجات الأجنبية، وعلى رأس تلك المنتجات سبيروسباتس، والتي تغير وضعها في السوق الان لتصبح المهيمنة.
ما دليل نجاح شركة سبيروسباتس؟
في الوقت الراهن نجد الشركة تتطلع إلى توسعات على المستوى المحلي لتعزيز خطوط إنتاجها ضمن الخطة الاستراتيجية التسويقية للتوسع و الانتشار.
لتفتح الشركة بابها لاستقبال دفعة جديدة من الموظفين، حيث انه مع زيادة الطلب زاد حجم الإنتاج الأمر الذي فتح أبواب التوظيف لتوفير فرص عمل جديد في الاسواق المصرية من خلال شركة سبيروسباتس، حيث تلقت الشركة ما يقرب من 150 ألف سيره ذاتيه من راغبي العمل في القطاعات والتخصصات المختلفة.
نستنتج مما ذكر أن الشركة نجحت في تقديم منتجات ذات جودة عالية استطاعت من خلالها كسب الأسواق المصرية و المحلية.
تاريخ شركة سبيروسباتس.
يعود تاريخ شركة سبيروسباتس إلي الخواجة اليوناني سباتس، الذي انتقل إلى مصر ليعيش بها وتمتزج الثقافة اليونانية والثقافة المصرية الشعبية حيث أنه اتخذ من وسط البلد وتحديدا شارع عماد الدين البداية لتكون الانطلاقة الأولى للمشروب الغازي سبيروسباتس.
اتخذت الشركة من رمز النحلة علامة تجارية لها، ويرجع سبب الاختيار إلى أن الخواجة سباتس كان يمتلك مناحل عسل في تلك الوقت و منذ قرن تقريبا كانت أول انطلاقة سبيروسباتس ليمونادة، والتي حصلت علي إقبال جماهيري كبير جعل منها مشروب رسمي لجميع فئات الشعب في ذلك الوقت ليناسب سبيروسباتس ذوق الجميع.
استمر وضع السيطرة لشركة سبيروسباتس في الأسواق، كما استمرت الشركة في التطور و الازدهار لدرجة وضعتها في المركز الاول كافضل منتج مشروبات غازية وسط 56 منتج آخرين، ولكن لا يدوم الحال أكثر من عدة قرون متتالية.
فقد انتهى الأمر بالعلامة التجارية إلى الاختفاء من الأسواق بعد وفاة مؤسسيها.
ولكن تأتي الفرصة التي اغتنمتها شركة طلعت لتعود بالمنتج الي الاسواق المصريه، محاولة تطويره من خلال اضافة النكهات العصرية وما يرغب به الشعب، في محاولة دمج الماضي بالحاضر و التراث بالحديث، وبناءا على خبرة سابقة لشركة طلعت، استطاعت من تحقيق النجاح لمنتج سبيروسباتس ليصبح المنتج الاول في مصر بين منتجات المشروبات الغازية.
وفي الحقيقة لا يمكن إنكار ما تبذله الشركة من مجهود من اجل الوصول الي ما يرضي الذوق العام للشعب المصري، ويترجم هذا المجهود الي نجاح ظهر بالفعل في زيادة الطلب على المنتجات و رغبة شركة سبيروسباتس في التوسع.
أسعار منتج سبيروسباتس.
مع ظهور المنتج بشكل جيد في الأسواق، من الطبيعي انه لا تجد الاستقرار في سعر المنتج بعد طرحه في الأسواق مباشره، لذلك أعلنت شركة سبيروسباتس في بيان رسمي خاص بالشركة عن السعر الرسمي للمنتجات وهو 8 جنيهات فقط، موضحه علي انه هو نفس سعرها قبل المقاطعة.
كما ابدت الشركة اعتراضها و تبرأها من الاماكن التي تبيع منتجات سبيروسباتس باسعار مختلفة و أزيد مما هو محدد في بيانها، حيث الرغبة الكبيرة لدى المواطنين في تجربة المنتج جعلت منه مصدر للاستغلال التجاري.
تقوم العديد من الأماكن بعرض المنتج بأسعار تصل إلى 13 جنيها و الي 15 جنيها، وهذا ليقترب من ضعف السعر الأصلي للمنتج سبيروسباتس بزيادة تصل الي 7 جنيهات.
شركات مصريه تتوسع بعد مقاطعة المنتجات الاجنبية.
ابتعدت شريحة كبيرة من المستهلكين في الأيام الماضية و اعترضت شراء المنتجات الاجنبية، الامر الذي تسبب في تراجع المبيعات للمنتج الأوروبي و الاجنبي، لدرجة جعلت من الوكلاء و الموزعين لتلك المنتجات تقديم عروض و خصومات تتعدى 50% من السعر الطبيعي للمنتج.
لم يتوقف الأمر علي تقديم العروض و الخصومات وانما لجأت العديد من تلك الشركات إلى وقف مؤقت لصادراتها إلى السوق المصري حتي تتمكن من تحصيل المبالغ المالية لقيمة البضائع المطروحة في الأسواق، ليتطور الوضع في رغبة الشركات الأجنبية في طرح منتجاتها في الأسواق المصرية دون الحصول على القيمة المالية الا بعد اتمام عملية البيع.
ولكن باءت تلك المحاولات كالسابق المحاولات بالفشل، تتداول مواقع التواصل الاجتماعي لتلك الخصومات التي لم تغير من الامر شئ، لتأتي الفرصة لظهور المنتج المصري المحلي ويحل محل المنتجات الأجنبية، وعلى رأس تلك المنتجات سبيروسباتس، والتي تغير وضعها في السوق الان لتصبح المهيمنة.